التسويق في الوقت الحالي أصبح له أهمية كبيرة ودور كبير في تحسين الحياة الاقتصادية في كافة المجالات، فالتسويق ليس مقتصر فقط على مجال محدد لذلك سوف نوضح دور التسويق الحالي في جميع المجالات وفائدته للمستهلك وللمجتمع أيضاً، فهي كالآتي:
1. أهمية التسويق للمستهلكين
التسويق يفيد العملاء بشكل كبير وذلك من خلال تحقيق رغباتهم وأهدافهم، حيث أن قرار الشراء الذي يقوم به العميل يعتمد وبشكل كبير على التسويق للمنتجات ومدى جاذبيته للمنتج، وكما نعلم أن تلك الجاذبية مرتبطة بالمنفعة التي يحصل عليها العميل.
فالعميل يحصل على عدة منافع من عملية التسويق وهي كالآتي:
أولاً المنفعة الخاصة بشكل المنتج الخارجي.
يستفيد المستهلك من خلال توفير المنتجات عند الحاجة إليها.
كما يستفيد العميل من توفير المنتجات في كافة الأماكن، حيث أن العميل يمكنه الحصول على أي منتج في أي وقت كان.
ولا ننسى منفعة هامة جداً للمستهلك وهي الحيازة، تلك المنفعة تعطي المستهلك الحق في التحكم في حيازة المنتج ويمكنه في التحكم في هذا المنتج كما يشاء.
وأخيراً لا ننسى المنفعة الخاصة بالمظهر الاجتماعي، هذه المنفعة خاصة بشعور العميل عند استخدام المنتج لأول المرة أمام الآخرين، ومدى تأثير جودة المنتج على مظهره الخارجي أمام المجتمع.
2. أهمية التسويق للمجتمع
التسويق يؤثر على المجتمع بشكل كبير، فأهميته تأتي من خلال طبيعته الشمولية والعامة، حيث أنه بطبيعته يتضمن عدة مراحل بداية من توفير السلع والخدمات ومرحلة ما قبل صناعة المنتج حتى يصل المنتج إلى العميل، لذلك سوف نقوم بتوضيح أهميته في عدة نقاط وهي:
التسويق يساعد المجتمع على رفع مستوى المعيشة الخاصة بالأفراد، هذا حتى يصل الفرد إلى مرحلة الرفاهية.
كما أنه يخلق حالة من النشاط المجتمعي، فهو يوفر وظائف بحجم كبير لكافة أفراد المجتمع.
يساعد التسويق أيضاً على خلق روح عالية وحركة اقتصادية في البلاد، حيث يمكنك التسويق لكافة المنتجات محلياً وعالمياً أيضاً، وبهذا نكون قد أوضحنا أهمية التسويق في الوقت الحالي.
3. أهمية التسويق للمنشآت
التسويق بالتأكيد هام جداً لكل منشأة، فهو يساعد على زيادة معدلات الربح بالتحديد للمنظمات الهادفة الربح، كما أنه يساعد على نجاح المنشآت الغير هادفة للربح.