\
لاستخدام التجارة الإلكترونية أثر كبير في طرق عمل الشركات ولها تأثير واضح في أسعار البضائع والمنتجات. ويمكن تلخيص تأثيراتها بالنقاط الآتية:
1ـ فتح أسواق جديدة أمام الشركات (وخاصة الصغيرة منها) وتوسيع أعمالها.
2ـ تحسين طرق إدارة الشركات لسلاسل التزويد التي تربطها مع زبائنها ومورديها.
3ـ تخفيض كلفة المواد وتسريع الحصول عليها.
4ـ تخفيض تكاليف الإنتاج ورفع الكفاءة باستخدام برمجيات التسيير الذاتي.
5ـ إيجاد علاقة مباشرة بين المنتج والزبون.
6ـ تلاشي دور الوسطاء وظهور وسطاء جدد كمقدمي الخدمات المعلوماتية.
7ـ القدرة على مخاطبة كل زبون على حدة وتقديم الخدمة المناسبة له.
بالإضافة إلى هذه التأثيرات المباشرة فإن التجارة الإلكترونية أدت إلى نشوء المؤسسات والشركات الافتراضية Virtual Enterprises التي تشكلت من تجمع عدة مؤسسات وشركات تتمكن من الاستجابة الجماعية لمتطلبات ومتغيرات السوق، كما تستطيع بتطوير منتجات جديدة في الحالات التي لا يمكن لها أن تحقق ذلك بكفاءة عالية عند عملها بصورة منفردة.
ساعد الإنترنت على إدخال تقانات المعلومات إلى المجتمع، واستطاعت بعض الشركات المبتكرة الاستفادة من هذا الدخول لتؤمن للمستهلك احتياجاته ومتطلباته بما يعود على الشركة بالربح والفائدة. ومن ثم صار استخدام تقانات المعلومات ضرورة حيوية للشركات لكي تبقى منافسة في الأسواق العالمية وحتى في الأسواق المحلية في بعض الدول. إن انخفاض تكلفة تقانات المعلومات ولاسيما أسعار الولوج إلى الإنترنت ساعدت على زيادة التفاعل بين الشركات والمستهلك، وبين الشركات مع بعضها مما أدى إلى نمو الأعمال وزيادة التفاعلات. وفي هذا العالم الشمولي فُسِحَت للشركات فرص جديدة قد تكون ذهبية ولكن في الوقت نفسه قد يكون هذا العالم مصدراً للخطر إذا لم يجر تفهمه ومعرفته والدخول فيه على نحوٍ واعٍ.