كيف تفتح مشروع تجارة إلكترونية ناجح؟
تغيّرت الأوقات، وازداد عدد الأشخاص الراغبين في أن يكونوا رؤساء أنفسهم في العمل والمسؤولين الوحيدين عن مستقبلهم. وهنا لعبت شبكة الإنترنت دورًا كبيرًا في تسهيل تحقيق هذا الهدف، حيث تعدّ التجارة الإلكترونية واحدة من المشاريع التي لاقت شعبية وقبولاً كبيرًا بين الناس.
ومع ذلك، فقد يكون من الصعب أن تعرف كيف تبدأ مشروع تجارة إلكترونية ناجحًا حقًا ويدرّ عليك الأرباح التي تريدها. إذ هنالك الكثير من المعلومات التي عليك معرفتها قبل البدء. وهنا يصبح أمر وضع خطّة عمل واضحة ضرورة لابدّ منها لترتيب الأولويات وتحديد المصادر اللازمة أثناء وضع خطّة المشروع.
ما هي عوامل نجاح مشروع التجارة الإلكترونية؟
حينما يُطرح عليك هذا السؤال، فالعوامل التالية هي ما سيخطر ببالك على الأرجح:
ـ تصميم ويب رائع ومبهر.
ـ خدمة عملاء متميّزة.
ـ صور ذات جودة عالية لعرض المنتجات.
ـ عروض بيع متفرّدة.
ما تفكّر فيه صحيح بلا شكّ، إذ عليك بالطبع أن تقدّم خدمة عملاء ممتازة كي تنجح. تحتاج أيضًا إلى موقع إلكتروني جذّاب وموثوق حتى تجلب الزبائن إليه وتحثّهم على إتمام عملية الشراء منه. لكن، عليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ ما يضمن نجاح مشروع التجارة الإلكترونية حقًا، هو تفاعل جميع هذه العوامل معًا.
اتحاد هذه الأمور هو ما سينقل مشروعك 10 خطوات إلى الأمام بدلاً من خطوة واحدة فقط. وهذا ما يخفق الكثير من روّاد الأعمال الجدد في تحقيقه، فنراهم ينسون الجوانب الأهمّ، ويركّزون على بناء التصميم المثالي لمتجرهم الإلكتروني، فقط ليغلقوه بعد أشهر قليلة! المبيعات هي الوقود الأساسي الذي يغذّي متجرك الإلكتروني، لذا لابدّ أن يكون رفعُ المبيعات في قلب خطّة المشروع التي تضعها. جميع الجهود المبذولة لزيادة حركة مرور الويب إلى موقعك من خلال حملات التسويق، سترفع مبيعاتك حتمًا، وهذا بدوره سيجلب لك حركة مرور أكبر أيضًا. وبالمثل عليك أوّلاً تحقيق مبيعات جيّدة قبل البدء بالتفكير في تقديم خدمة عملاء متميزة، وقبل اتخاذ قرار بشأن صوت علامتك التجارية المتفرّد. تحقيق المبيعات هو الخطوة الأولى لنجاح أيّ مشروع تجاري...إن لم تستطع تحقيق المبيعات فقد انتهى أمرك حتى قبل أن تبدأ.