إن التسويق الإلكتروني يستقطب جميع الفئات من رؤوس الأموال، لنجده دائرة مجمعة للمؤسسات ذات رؤوس الأموال الضخمة والمؤسسات الصغيرة بالإضافة للأفراد، بما يميزه بأنه يبقى جميع هذه الفئات على خط واحد من المنافسة دون تحيز لتترك جودة المنتجات والخدمات هي الفاصل والمقياس الحقيقي والوحيد الذي يضمن نجاح عملية التسويق، أيضاً فإن التسويق الإلكتروني قليل التكلفة فيما يعتمد فقط على شبكة الانترنت فلا يحتاج لتكلفة عالية بعكس التسويق التقليدي الذي يحتاج الكثير من الأموال لبناء العملية التسويقية، بالإضافة إلى أن التسويق الإلكتروني أساسه سرعة التنفيذ واختصار الوقت في طرق التواصل السريعة بين المسوق والعميل والسرعة في طلب المنتج، فكلما توافرت طرق التواصل بين المسوق والعميل فإنها تُطَور طرق التعامل بين الطرفين بما ينتفع كل طرف ويتيح للمسوق فتح أسواق جديدة للمنتج خارجياً وعدم الاكتفاء بالسوق المحلية، لذلك فإن جميع هذه المزايا تعمل على وضع درجة الثقة في التسويق الإلكتروني وجعله السوق الأولى للعمل على الانترنت بما يضمن تهافت العملاء على المنتجات وجعلها سوقاً رائجة تُلبي احتياجات الجميع من المؤسسات والأفراد.